كيف سيمضي القرن 21 بين جغرافية سياسية متمردة وعولمة متعثرة
978-620-2-35003-7
6202350032
220
2018-04-19
69,90 €
ara
https://images.our-assets.com/cover/230x230/9786202350037.jpg
https://images.our-assets.com/fullcover/230x230/9786202350037.jpg
https://images.our-assets.com/cover/2000x/9786202350037.jpg
https://images.our-assets.com/fullcover/2000x/9786202350037.jpg
يعيش العالم تحولات كبيرة و عميقة. و هي بالتأكيد مستمرة، لتزامنها مع مرحلة انتقالية معقدة و غير مسبوقة، تَتَشَابَكُ و تَشْتَبِكُ فيها بقايا جغرافية سياسية عنيدة و عولمة مترددة و متعثرة، الشيئ الذي يمثل صعوبة في تحديد أهم الاتجاهات المستقبلية للنظام العالمي الجديد. فإذا كان صعود بعض الدول في القرون الثلاثة الماضية قد ارتبط بالحروب و طغيان منطق الجغرافية السياسية، فليس من الضروري أن يعيد صعود بلدان ناشئة في القرن 21 إنتاج نفس الأحداث السابقة. لأن تَشَابُكَات العولمة تحول دون قيام اشْتِبَاكَات و حروب و صراعات، و ذلك بالرغم من أن التمرد الجيوسياسي يمثل عنصر إرباك لمسيرة العولمة التي تعاني أصلا من اختلالات جسيمة. و تُواجه الأطراف الأساسية المعنية بالمعادلة الدولية تحديات جسيمة ترهن مستقبل العالم و تُرْبِكُ مسارات المرحلة الانتقالية الحالية. بحيث لم تَعُد القوى السائدة قادرة على حكم العالم و إدارة شؤونه بمفردها، كما أن البلدان الصاعدة التي تزاحمها على الريادة لا تتوفر لديها المقومات اللازمة و لا الرغبة الأكيدة في حسم الأمور لصالحها. و بات العالم أمام معادلة جديدة: خسارة بالتقسيط و تقدم بفارق النقط. و إقرار مثل هذه المعادلة من شأنه أن يطيل من عمر المرحلة الانتقالية و يعقّد مسارات تعديل موازبن القوة العالمية، و من ثم بناء نظام عالمي جديد.
https://morebooks.shop/books/hu/published_by/noor-publishing/398674/products
Nemzetközi gazdaság
https://morebooks.shop/store/hu/book/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D9%85%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-21-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1%D8%A9/isbn/978-620-2-35003-7